الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم الرسل والنبيين في التاريخ البشري، وهو الذي بعثه الله تعالى ليكون بشيرًا ونذيرًا للعالمين، وليدعو الناس إلى الله ويعلمهم الدين الحق والأخلاق الحميدة. ونتيجة لجهوده الكبيرة والتضحيات التي قدمها، تمكن الرسول من إسلام أكثر من مليار شخص حول العالم، وهو ما يجعله من أعظم الرموز التي عرفها التاريخ.
تعد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مصدرًا هامًا للتعرف على شخصيته وحياته، حيث تشمل العديد من الأحداث التي تمثل مراحل مختلفة من حياته العطرة، بدءًا من مولده في مكة المكرمة عام 570م، وحتى وفاته في المدينة المنورة عام 632م.
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رجلًا ذا شخصية قوية وطيبة، وكان يتمتع بالرحمة والعدل والحكمة، وكان يحب الناس ويعاملهم باللطف والإحسان، كما كان يحرص على تعليمهم الدين الحق والأخلاق الحميدة.
يعتبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوةً حسنةً للناس في كافة جوانب الحياة، سواء في العلاقات الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية، وكان يحرص على تعليم الناس الاعتدال والوسطية في كل شيء، وكان ينصحهم بالتفكر والتدبر في آيات الله، وكان يحثهم على العمل الصالح والاجتهاد في سبيل الله